الأحد، 6 يونيو 2010

زارعوا اليأس وبائعيه

عجبت لاناس
اصبحت مهنتهم الوحيده هى زراعه اليأس
مع انهم يعرفون جيدا انه اذا اردت ان تهزم امه
فاقضى على الامل والاراده فيها

هؤلاء ولا اعوام واعوام يمارسون طقسهم المقيت
بفتح جرح الوطن كلما قارب على الاندمال
بحجه تذكيرنا بما حدث وحتى نتعلم
حتى تعفن الجرح بلا امل فى شفاء
ياس الشباب وكرهوا الوطن بماضيه و بمستقبله
وهرب الجميع الى دول معاديه واصبحت لهم ملاذا وامنا عن الوطن الذى ضاع
ماذا لو كان امثال زارعوا اليأس هؤلاء حول الرسول بعد موقعه احد
اتخيل لوكان هؤلاء حول القيادات التى حولت الهزائم الى نصر فى الحرب العالميه وفى جميع الحروب
الرحمه بالشباب الذى ترك المسقبل وتعلم ان يستدعى سلبيات الماضى فقط
اقلبوا صفحات الماضى وعلموا اولادنا ان بنظروا الى المستقبل بكل امل واراده

نحن هزمنا وانتم ترسخون فكر الهزيمه داخل النفوس
ازرعوا الامل يرحمكم الله
انتم ترون ماالذى يحصده الوطن وشبابه
الوطن انتصر
مها كان ما يقوده فهو الوطن الذى انتصر فاقيموا اقواس النصر
لملموا سرادقات العزاء المنصوبه كل عام فلا جديد تضيفوه
كل الشعوب تسقط وتقوم وتحول هزيمتها نصرا
تنفض عنهم غبار الماضى ويتقدموا
لاينظرون الى الماضى الا ليتعلموا
لمذا كتب على شبابنا ان يعيش اسطور سيزيف
حاملين على اكتافهم صخره الياس
كفانا كلاما كفانا كلام يرحمكم الله
سأتى يوما ولا يجد الناس الجديد فى كلامكم
لن يجدو الا السلبيه والياس
فينفضون من حولكم
ايها اليا ئسون الزارعون لليأس ازرعوا الامل مره واحده
الامل
انتصروا مره على ثأركم الشخصى
فالوطن اهم وابقى