منذ عده شهور اجتاحني احساس بأني مثل الشجره التي سقطت عنها اوراقها
يؤلمها برد الشتاء ويحرقها لهيب الصيف
وتيقنت
بأني اقف علي عتبات البرد
حاولت الهروب كثيرا من ذلك الشعور باالاحتماءوالاستظلال بما تكتبون ولكن اجدني احتمي من الرمضاء بالنار
فالكل يهرب من واقع مؤلم وجميعنا يصرخ ويهرب الي عالم يظنه الملاذ فيجد الجروح متسعه كاتساع جرح الوطن
وقررت ان اخذ اجازه من كل ما يضع الملح علي الجرح اغلقت التلفاز وتركت الجرائد وهجرت مدونتي
وانا الان اكمل رحله الهروب في الولايات المتحده بدعوه من ابنائي
ولا استطيع ان اخفي ذلك الشعور بالفرحه والامل حين وجدت سؤالكم عني
فشكر خاص وتقدير لكل من سأل عني