هأجل البوست الي وعدتكم بيه عن نيويورك لحين العوده ليها مره اخرى
المسافه الى واشنطون العاصمه حوالى 35ميل من هيرندون- المدينه التى اقيم بها- تقطعها السياره فى حوالى الساعه إلا ربع
هناك عده طرق للوصول اليها اجملهم واروعهم هو الطريق الموازى لنهر البوتومك وهو نهر عملاق تقع فرجينيا وغرب فرجينيا على احدى ضفتيه و على الاخرى تقع ولايه ميريلاند و واشنطن
تسير بنا السياره بمحازاة النهر .... الطريق يرتفع وينخفض وينحنى
هناك عده طرق للوصول اليها اجملهم واروعهم هو الطريق الموازى لنهر البوتومك وهو نهر عملاق تقع فرجينيا وغرب فرجينيا على احدى ضفتيه و على الاخرى تقع ولايه ميريلاند و واشنطن
تسير بنا السياره بمحازاة النهر .... الطريق يرتفع وينخفض وينحنى
فى رحله الذهاب يكون النهر على يسارك والغابات على يمينك
مع موسيقى عمر خيرت و ياسر عبد الرحمن تمضى بنا السياره وتشق الطريق فلا تشعر الا بالسحر فى كل ما يحيط بك .... تنتابنى حاله من الصمت والرهبه .... فلا اصدق كل هذا الجمال يحيط بى.... اشعر بانى اعيش حلم لااود الاستيقاظ منه
طوال الطريق تطل علينا من اعلى تلك الاشجار العملاقه .... تثير فى النفس الخشوع لجلال الخالق
الطريق ينخفض عن الغابه فى بعض المناطق بعدة امتار .... والطريق العكسى ينخفض هو ايضا ويكون بمحازاة النهر
اثناء سيرنا نلاحظ بعض حيوانات الغابه مثل الغزلان الصغيره والسناجب والتى تركت مكمنها داخل الادغال وخرجت امنه فانضمت الى ضحايا المدنيه وفقدت حياتها
يشد انتباهى انه لاتوجد على الطريق اية اعمدة للانارة وهذا مثل معظم الطرق فى الولايه
الطريق ناعم مثل كل الطرق ما عدا اجزاء منه فى بعض الاماكن وخاصه الكبارى فتشعر بخشونه الطريق من خلال الاحتكاك الواضح لاطارات السياره واعرف ان ذلك مقصود لحمايه السيارات من الانزلاق اثنا ء الثلوج فى الشتاء
طوال الطريق تطل علينا من اعلى تلك الاشجار العملاقه .... تثير فى النفس الخشوع لجلال الخالق
الطريق ينخفض عن الغابه فى بعض المناطق بعدة امتار .... والطريق العكسى ينخفض هو ايضا ويكون بمحازاة النهر
اثناء سيرنا نلاحظ بعض حيوانات الغابه مثل الغزلان الصغيره والسناجب والتى تركت مكمنها داخل الادغال وخرجت امنه فانضمت الى ضحايا المدنيه وفقدت حياتها
يشد انتباهى انه لاتوجد على الطريق اية اعمدة للانارة وهذا مثل معظم الطرق فى الولايه
الطريق ناعم مثل كل الطرق ما عدا اجزاء منه فى بعض الاماكن وخاصه الكبارى فتشعر بخشونه الطريق من خلال الاحتكاك الواضح لاطارات السياره واعرف ان ذلك مقصود لحمايه السيارات من الانزلاق اثنا ء الثلوج فى الشتاء
نترك الطريق ورائنا وتعبر السياره بنا فوق احد الكبارى العديده التى تمر فوق نهر البوتومك لكى نصل الى واشنطون
هذه هى الزياره الاولى لى للعاصمه وعدت لزيارتها مره اخرى بعد اسبوع
و واشنطن دى سى العاصمه غير ولايه واشنطون التى توجد فى شمال غرب الولايات المتحده على ساحل المحيط الهادى .... اما العاصمه واشنطون فهى تقع شرقا على الحدود بين ولايه فرجينيا وولايه ميريلاند وترمز الحروف دى سى ال disrct of colombiaوهى تحت السلطه الفيدراليه ولا تتبع اى ولايه ولها قوانينها الخاصه
فى الزياره الاولى اخترقت بنا السياره احد الشوارع القديمه فى العاصمه والتى وصلنا اليها بعد غروب الشمس بقليل.... كان اليوم نهايه الاجازه الاسبوعيه التى تبدأ يوم السبت وتنتهى الاحد......... الشوارع غاصه بالماره من كل لون وكل جنس ....... يذكرنى الشارع بشارع 23يوليو بالقاهره الا انه اقل جمالا فالمبانى هنا قديمه ولا ترتفع عن طابقين.
معظم المحلات هنا مطاعم واخرى للملابس وكل الانشطه الخاصه بالبيع والشراء و كلها محلات صغيره
نترك هذا الشارع الذى اثار داخلى خيبه امل
نتجه الى طريق ينحدر بنا الى ضفه نهر البتوموك الذى يمر وسط العاصمه واشنطون تزداد خيبه الامل لدى عندما الاحظ المبانى فى ذلك الجزءمن المدينه. ..... تذكرنى بمبانى حى روض الفرج الجزء القديم المطل على النيل والذى تحتله تلك المبانى الكالحه والورش .... الاحظ فوقى وجود كوبرى محازى للنهر ... لاادرى اين يتجه .
نترك السياره اسفل ذلك الكوبرى والذى يشير العداد المخصص لانتظارالسيارات الى ان الانتظار بعد العاشره مجانا لن نضطر الى دفع المزيد للانتظار....... نتجه ناحيه النهر نمر عل متنزه رائع يبدو انه يسير بمحازاه النهر كما اكتشفت بعد ذلك ويصنع حرما للنهر وينسينا شكل المبانى الكالحه فى هذا الجزء
اتساع النهر هنا يذكرنى باتساع نهر النيل عند منطقه الوراق .... وعلى الضفه الاخرى تتلألأ انوار الجزء الاخر من المدينه... سرنا بمحاذه النهر نستمتع بذلك الطريق المعشوشب والذى يشق المتنزه الرائع.... نتجه الى رصيف به الكثير من اليخوت الخاصه والاخرى للايجار بجواره جزء على ضفه النهرايضا به مطاعم وانشطه ترفيهيه يستمتع الجميع بها دون رسم دخول تلاحظ ايضا وجود اعداد من جميع الجنسيات يصطحبون كلابهم واطفالهم ...... فرحت عندما التقطت اذناى حديث مرح بين مجموعه من الشباب من الجنسين يتحدثون بالهجه المصريه الحبيبه
الجميع يقضى الساعات الاخيره للاجازه باستمتاع تام واثناء قيامنا باخذ بعض اللقطات التذكاريه كان يتقدم منا بود بعض الامريكان البيض عارضين علينا القيام بتصويرنا كأسره معا ... حدث ذلك اكثر من مره
اعود الى النهرالذى شدنى اليه بصوت مائه الرقراق وتلك الاضواء التى تنعكس على صفحته فتدعك مسحورا كانما تشدك اليه جنيات تسكن مجراه يذكرك بذلك البعيد الاف الاميال عن مدى بصرك والذى سكن قلبك فلا يبارحك اينما رحلت يرحل معك يذكرك ان تعود اليه فعلى ضفته سجلت بحروف من امل ذكرى شبابك وحلم غدك ومثواك كان النهر رائعا . ولن اتحدث عن مقارنه لان الانهار جميعها تتحدث لغه واحده فى كل زمان ومكان تتحدث لغه العطاء المستمر للمكان الذى تمر منه فالنهر يعطى اينما تسير ضفتاه الفارق الوحيد بين نهر واخر هو البشر وكيف يتعاملون مع عطاء النهر
يثير شجونى الجلوس على ضفه النهر اتذكر نهرنا وقسوتنا فى التعامل معه حتى صار مريضا عجوزا تملأ وجهه البثور و ترتسم على صفحته موجات الالم ومازال يعطىدون ان ادرى اشعر بالغيره فهذا نهر يسير امامى يملك كل مقومات الفتوه والشباب يعاملونه كما يتعاملون مع كل المخلوقات باحترام وقدسيه النهر هنا نظيف لا تعكر صفحته حتى ورقه شجر
الساعه تقترب من التاسعه والنصف نترك النهر.... نتجه الى قلب المدينه نجتاز شوارع اخرى نجدها اكثر جمالا واكثر اتساعا المبانى الضخمه المرتفعه والتى تشيه مبانى مصر الخديويه لاتحجب السماء ونجومها. .... معظم المبانى هنا مبانى حكوميه انيقه كما قلت تذكرنا بالقاهره الخديويه لكن الفرق النظافه والحرص على وجود مساحات من اللون الاخضر يتمثل فى اشجار ونباتات زينه امام المبانى مما يضفى عليها الرقى والحضاره.
المدينه بها العديد من المتاحف والسفارات ومبانى المنظمات الدوليه فى المجمل هى عاصمه حكوميه والسكن فيها مكلف. الشوارع الان شبه خاليه من المشاه .نمر بجوار مبنى الكونجرس بقبته المضيئه وفخامته تحيط به مساحات واسعه منسقه بلاشجار والزهور مثل كل المبانى .الزوار ييسيرون حول المبنى يلفت انتباهى عدم وجود شرطه او سيارات شرطه او احد يمنع احد من المرور بجواره الجميع يتحرك بحريه تامه
نلمح من بعيد مبنى ضخم يشبه المسله المصريه الفرعونيه (لااعرف متى بنى ولا لماذا تم اخيتيار تصميمه هكذا) يقع وسط مساحات تتعدى عشرات الافدنه من النباتات الجميله والاشجار المتنوعه ولاحظت انه ليس الوحيد الذى يحيط به مثل هذا الجمال
نلمح من بعيد مبنى ضخم يشبه المسله المصريه الفرعونيه (لااعرف متى بنى ولا لماذا تم اخيتيار تصميمه هكذا) يقع وسط مساحات تتعدى عشرات الافدنه من النباتات الجميله والاشجار المتنوعه ولاحظت انه ليس الوحيد الذى يحيط به مثل هذا الجمال
نترك العاصمه وقد استعدت للنوم فى الحاديه عشر مساء حيث لم يعد احد من البشر فى الشوارع الاحظ ان التركيبه السكانيه هنا تتكون من الزنوج الامريكان والبيض لا الاحظ وجود للمكسيكان والهنود كما فى فرجينيا
تغلق المحلات ابوابها لتعلن للزائرين انتهاءالزياره
نعبر النهر مره اخرى فى طريق العوده تاركين المدينه وقد بدات النسائم اللطيفه تهدهدها بعد يوم حار ورطب حيث يشبه مناخها مناخ القاهره فى يوم رطب وحار الا انه خال من الاتربه التى تلتصق بك وبملابسك
نودع النهر الذى بدا يرسل نسائمه والتى ذكرتنى بليله صيفيه على شاطىء نهرنا الحنون
نودع المدينه لنعود اليها يوم اخر برؤيه اخرى فى البوست القادم