اخيرا عملت المدونه اللى كان نفسى فيها.. والحقيقه مش عارفه أبدأ بإيه
حاجات كتير نفسى اكتب عنها مش عارفه لكن بيلح عليا الايام دى اكتب عن البعاد و وجع البعاد - مع الاعتذار للاديب يوسف القعيد لاقتباس عنوان احدى قصصه - لانى حسيت ان الجمله دى هى اللى بتعبر عن حالتى.
في الاول قلت هاكتب عن الم الفراق لكن لاء الوجع اكتر ايلام من الالم اللى ممكن نتحمله فى صمت .. وكل واحد حسب قدرته، لكن الوجع يخليك عايز تصرخ وتقول ااااااااااااااااااااه . الاه دي تشق صمت الليل ... وتخرص صخب النهار ... تشق صمت الليل الطويل اللى مُصر يعدى عليك ببطء .... الليل اللى عامل زى الرحايا اللى بتطحن البقيه الباقيه من قدرتك على تحمل وجع البعاد.
انتزع نفسى من الرحايا وألجأ الى الحجرات الخاويه .... ابحث عن ساكنيها... اتامل الاسره الخاويه من اجسادهم و التي كنت اتسلل ليلا لاحكم الغطاءعليها فى ليالى الشتاء .... بعيون مغمضه و وجوه مبتسمه يستسلمون الى الدفء ويكملون النوم .
امد يدى اتحسس تلك الوجوه فتقبض على سراب ... انصت جيدا لعلى اسمع صخب ضحكاتهم فيرتد اللى الصمت متسللا الى روحى .... اشعر بالبرد اعود الى فراشى بقلب خاوى إلا من صور وذكريات و ليل طويل لايرحل دون ان يطحن قلبى تحت رحايا الذكريات.
لسا فاكره يوم سفر روزا واحمد كنت فاتحه عينى على الاخر ... كنت عايزه ااقبض على اللحظه.فى النهايه... اتفصلت عنى جناحاتى وبقيت على الارض بدون قدره على الطيران واعود وحدى
اعود الى التى كانت واحتى
احمل بقايا قلب
منسوج من جروح ... من قروح
اتفقد الحجرات الخاويه
ابحث عن الوجوه
فوق الوسائد الخاليه
انقشها فوق جدران القلب المتهاويه
منذ حط طائر الفراق
فوق واحتى
الليل ياتى بعد الفجر
و البرد ياتى من حضن الشمس
هناك 7 تعليقات:
مبروك يا ماما المدونة الجديدة ... بداية صعبة أوي ... بس أنا عارفة ان كل بوست حيكون مميز
أوي وحلو أوي ... زي ما طول عمرك بتكتبي وبستمتع بالكلام اللي كنتي بتكتبيه دايما ..
بس المرة دي مش حكون أنا أول واحدة أقرا اللي بتكتبيه .. غيري حيسبقوني بس مش مهم
المهم اني أفضل أقرا كل الحاجات الحلوة اللي بتكتبيها .
بحبك
مبروك المدونة الجديدة وبصراحة كلماتك جميلة
كلمات خارجة من القلب وملفوفة بشوية مشاعر
واتمنى انك تطيرى بجنحاتك تانى فى وسط سرب الامن والاستقرار
ألف مبروك على المدونة فرحت قوي لما شفتها و بجد بجد كلام حضرتك مؤثر جداً و صادق جداً و يا رب ربنا يقرب البعيد :)
مستوعبة جدا الفرق بين الألم و الوجع اللي قصدتيه
مبروك المدونة الجديدة اللي انا بجد سعدت بيها جدددا لإني عارفة قد ايه بتكون قيمة التدوين بالذات لما الحياه تخلقلنا فجأة فراغ كان شاغره أعزاء
يارب تمر السنة الاولى من سفرهم سريعا و تيجي الأجازات بالفرح العارم اللي الى حد ما بيعوض الواحد وجع السنة و كل سنة الوجع بيتعلم يبقى أحن درجة فدرجة
تخيلت معاكي الغرف و حالها قبل و بعدالبعاد..
ولإني عارفة من زمان الدفئ و الترابط اللي بينكم قادرة أحس جدا كلامك.. قلبي معاكمو مش عارفة ليه بلاقي بقحم نفسيب بينكم و أتخيلني معاكم دايما... يارب يريح قلبك
في البروفايل اندهشت جدا من عدة اهتمامات زي فيلم صوت الموسيقة.. وموسيقى يانّي
الاتنين دول ليهم مكان كبير جواي و جوة ناس بعزها جدا و مرتبطين داخلي بيهم زي بابا و صديقة غاليةجدا عندي.. والغالين أهم بيزيدوا
الحمد لله على معرفة القلوب الكريمة.. بجد ده نعمة
اسم المدونة كمان قوي جدا و معناه عميق جدا
مشتاقة لكل بوست جديد حاتكتبيه
كفاية بقى اصل انتى قطعتى قلبى
الواحد كده لو جتله فرصت سفر هيفكر الف مرة. بس هنعمل ايه هو ده حال الدنيا. فراق يوجع القلب . وبعدين ييجى اللقا عشان يشفى عطش القلوب اللى انفطرت من كتر العطش . بس ساعة اللقا هتبقى احلى بكتير من كل سنوات الفراق.
وربنا يصبرك ياماما (أم روزا)
تمبو
أبو يوسف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كما كانت رحلتكم من القاهره الي نيويورك شاقه فكم هي شاقه كل خطوات الحياه . كل خطوه نخطوها رحله الي مكان وزمن جديد . و مع مرور الأزمان و تغير الأماكن تتغير و تتبدل المشاعر ...ربما يصبح الألم موجع او الوجع مؤلم ...ربما نجد لذه في الألم أو نجد وجعاً من اللذه ...و تلك هي الحياه .
آسف ...أن اقتحمت مكانكم بلا إذن ...
تهنئه بالمدونه الرائعه ( يا لهوووي عليها )بالشرقاوي .
اترككم في رعايه الله و أمنه ...
و السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
شركة تنظيف بالبخار بمكة
شركة تنظيف الستائر بالبخار بمكة
شركة تنظيف الزجاج بمكة
شركة تنظيف الزجاج والارضيات بمكة
شركة تنظيف مجالس بالبخار بمكة
شركة تنظيف كنب بالبخار بمكة
شركة تنظيف موكيت بالبخار بمكة
شركة تنظيف مجالس بمكة
افضل شركة تنظيف مجالس بمكة
شركة تنظيف كنب بمكة
افضل شركة تنظيف كنب بمكة
افضل شركة تنظيف مساجد بمكة
شركة تنظيف مساجد بمكة
شركة جلى رخام بمكة
شركة جلى سيراميك بمكة
شركة جلى بورسلين بمكة
شركة جلى بلاط بمكة
إرسال تعليق